جميل ولد منصور يكتب عن الطريق لقيادة نواكشوط والسبيل إلى النجاح (تدوينة )

سبت, 28/07/2018 - 11:47

بعد استلام الوصل النهائي للائحة أحزاب المنتدى ( تواصل ، تقدم ، إعادة التأسيس ، المستقبل ، عادل ، حاتم ) المتقدمة لانتخابات المجلس الجهوي للعاصمة نواكشوط يهمني أن أقدر بصدق لكل من تحدث أو كتب في هذا الموضوع مشجعا أو منتقدا أو مرجحا لغيره عليه .

أدرك أنني و إخواني و أخواتي و زملائي و زميلاتي المتقدمين لهذه المسؤولية في مهمة ليست بتلك السهولة سواء بالنظر للجو العام للانتخابات أو بالنظر لطبيعة الخصم الرئيسي ( و أعني هنا النظام و الحزب لا الأشخاص و المرشحين ) و أساليبه المعروفة أو بالنظر للتأخر الحاصل في قرارات المعارضة و تحالفاتها ، و مع ذلك فإن عزمنا قوي و رجاءنا في توفيق الله و تسديده بلا حدود .

نحترم كل الخصوم و نقدر كل المنافسين و نمد اليد لكل المعارضين ، لا نظلم و لا نفجر و لا نتحامل و لا نبالغ ، و أملنا أن نخوض حملة مسؤولة و ننجز عملا محترما و نحقق نجاحا غير مطعون فيه ، و في الانتخابات نواجه من يجمعنا معهم الوطن و لا عداوة ثم بل هي المنافسة فحسب .

نطلب من ساكنة نواكشوط دعمنا و عقدنا معهم أن لا نبخل تفكيرا أو تخطيطا أو جهدا أو طاقة لخدمتهم و خدمة جهتهم ملتزمين بالقانون ساعين في هموم المحتاجين وفق ثنائية تحكمها المرونة و المسؤولية من جهة و الصرامة و الدفاع عن المصلحة العامة من جهة أخرى .

ندرك أن في القانون المنظم للمجالس الجهوية عيوبا واضحة رغم الصلاحيات الظاهرة فيه عنوانا و ندرك أن سلوك السلطات في التعامل مع اللامركزية و استحقاقاتها لا يشجع و لا يغري و مع ذلك نقدم على هذا الأمر رفقة كوكبة تحسن التواصل و تبغي التقدم و تتعلق بالمستقبل ، حاتمية في نشر الخير بين الناس ، أملها أن تكون عادلة منصفة وفقا لقاعدة إعادة التأسيس باعتدال يحافظ على إيجابيات السابقين و يضيف كسب اللاحقين .

نواكشوط تخطيطا و استصلاحا و استثمارات و بيئة و موارد طبيعية و سياحة و تعليما و محو أمية و تكوينا مهنيا و صحة و عملا اجتماعيا و شبابا و رياضة و ترفيها و ثقافة و ما يحال من اختصاصات في وقته ، تحتاج إرادة و جهدا و مضاء نرجو أن يكون متحققا في لائحتنا هذه و الطريق لقيادة نواكشوط هي النجاح في الاستحقاق الانتخابي القادم و السبيل إلى ذلك النجاح هو العمل و الجد تسجيلا في الوقت القليل المتبقي و تعبئة و نشاطا من بعد ثم يقظة و حيوية يقتضيها الاقتراع و ما يسبقه .

بقي لي أن أطلب من متابعي هذه الصفحة التفضل بما يرونه من نصح أو نقد أو اقتراح فكل ذلك يفيد و ينفع تشجيعا أو تصويبا .