تدوينة لمستشارة الوزير الأول تسيء فيها لولد داداه تشعل الفيس بوك (تدوينات )

اثنين, 18/12/2017 - 00:34

نوافذ (نواكشوط ) ــ اعتبرت مستشارة الوزير الأول فاطمة بنت دحى أن رحيل زعيم حزب التكتل أحمد ولد داداه لن يترك أي فراغ وغير مأسوف عليه البتة .

وقالت بنت دحى فى تدوينة نشرتها على حساب منسوب إليها بعد مهرجان المعارضة الموريتانية " أحمد ولد داداه يقر بالأخطاء و يعلن إستعداداه للمحاسبة، يغير المحاسبة مادير معاه الرحيل ول بيك رئاسيات القادمة ؟".

وختمت المستشارة تدوينتها بالقول "و فطن بعد الا أرحلت ماه أكبر من كّده وغير مؤسوف عليك".

وقد قوبلت التدوينة باستهجان كبير من قبل المدونين، ورأى فيها كثير منهم  انحطاطا فى الخصومة من مسؤول رفيع تناط بيه مهام استشارية فى ثانى سلطة بالبلد.

كما توقف المدونون عند رداءة أسلوب التدوينة واحتوائها على أخطاء إملائية فاضحة ككتابة همزة "مأسوف " على الواو بدل الألف .

المدونون أبحروا في ما ورائيات التدوينية وفي خلفيات صاحبتها الاجتماعية والسياسية وقادهم ذلك إلى تنبيه المستشارة إلى أن ولد داداه يبقى أحد أسن أصهارها وكان عليه احترامه احتراما لنفسها ولبعلها . 

السجال الفيسبوكي انتزع للمستشارة لقبا جديدا هو "عيش رخمة " وهو اللقب الذي أطلقه عليها الصحفي Chenouf Maloukif في تدوينة قال فيها : انا اري انه اعطي الكثير من الاهتمام الغير مستحق لكلام عيشة رخمة عن الرئيس احمد ولد دداده

حبيب الله ولد أحمد كان من أول المعلقين على التدوينة فكفى التكتليين مؤونة الدفاع عن رئيسهم وقال :

لونظرت "فوقك " سيدتى نحو قصرالرماد او"اسفلك" حيث" بطرونك"المهندس لوجدت من يستحق المحاسبة والرحيل أكثر من الرئيس أحمد ولد داداه ورحيله"غير مأسوف عليه " حقا لا تملقا (وهمزته ليست فوق الواو )

أعرف ان كلامك هذا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر"بطارينك" وأنه "تعويذتك" للبقاء فى منصب ليس من المناسب الخوض فى طريقة حصولك عليه

كونى واثقة سيدتى أن الرئيس أحمد رجل نظيف اليد والتاريخ

وطبيعي أن تناله"حجارتك" فمنذ الازل والشجرة المثمرة ترمى بالحجارة

فيما اكتفت القيادية بحزب التكتل Mouna Deye  بتعليق قصير جاء فيه :

 منى بعد حد جاهل ما تسميه.

جهل لم يشاطرها الرأي فيه الصحفي سيدي أحمد ولد التباخ فكتب :

حياكم الله,
فعلا, لا يستحق الزعيم احمد ولد داداه على الشعب الموريتاني اقل من الاشادة به والثناء عليه, او على الاقل تركه وشأنه, لا إشادة ولا انتقاد,, وربما تكون المستشارة فاطمة محمد دحي قد تجاوزت حدود اللياقة مع واحد من زعمائنا ورمز من رموز نضالنا خلال الخمس وعشرين سنة الاخيرة,, يغير والله اللا كاديين اهل التكتل, والمعارضة كاملين ما ايشكروا تجاوز اللياقة ولا سوء الاخلاق, فصفحاتهم مكتنزة باقذع العبارات واكثرها بذاءة وانحطاطا على الاطلاق, ليس بحق الرئيس عزيز وحده, بل بحق كل من لا يسير في فلكهم, وهم - والله - آخر من يحق له الحديث عن الاخلاق الكريمة والسجايا الفاضلة والخصال الشريفة!!!
يغير اللا متن لوجوه اللي باد اعلينا يا واجعة..
#تنكردة

وبوجه قد يكون من "تنكرد " أيضا رد المسؤول الإعلامي للتكتل سليمن ولد محمد فال على من يطرح طرح سيدي أحمد ولد التباخ وقال :

كثيرا ما يتعجب بعض الناس من التعاطف الكبير والردود الحادة أحيانا على كل شخص تجاوز حدود اللباقة مع الزعيم أحمد ولد داداه دون غيره من رجالات السياسة، مع العلم أن أغلب المدافعين عن شخص الزعيم دائما من غير المنتمين للتكتل، فيكون ردي عليهم كالتالي :

- أن أحمد ولد داداه ناضل 25 سنة دون ملل أو هوان أو تملق لأي نظام كان، مع أن ذلك لا ينفي بعض الاخطاء السياسية التي قد يكون وقع فيها التكتل تحت قيادته أو حام حولها؛

- أنه لا يحمل الحقد القديم ولا الجديد على أي مواطن مهما كان الضرر الذي ألحقه به ضمن مسيرته السياسية، وهذا ما يفسر عودة الكثير من الذين غادور التكتل عند أول انفراج تشهده البلاد دون حرج؛

- أنه لم يعر أي اهتمام لما يقال عنه من سوء القول وفاحش الكلام من خصومه السياسيين، الذين يتقربون إلى الانظمة زلفى بحملاتهم المسعورة الموجهة للتكتل ورئيسه، وبذلك يقيض الله له من يرد عنه دون علم منه؛

- أنه ظلم كثيرا من طرف الأنظمة العسكرية المتعاقبة وزورت عليه الانتخابات وسجن وتم حصاره وحصار كل من يعلن اقتناعه بمشروع التكتل المجتمعي، ومع ذلك لم يفقد وقاره ورزانته، ولم يدع للشغب والفوضى وكان حينها قادرا على ذلك ؛

لهذه الأسباب وغيرها، وانطلاقا من كون الشعب الموريتاني بطبعه شعب منصف كريم النفس طيب السريرة، يقدر أصحاب النيات الطيبة والقلوب الطاهرة، فإنه من الطبيعي أن يدافع بشراسة انصافا للرجل وتقديرا لثباته على الحق ونضاله المستميت في سبيل الحرية والعدالة والعدالة الاجتماعية.

ومن البديهي أن أي رجل آخر توفرت فيه هذه الشروط، سيأخذ مكانه لا محالة في قلوب الناس، وسيلقى من يتعرض له ظلما نفس المصير.

الدكتور الشيخ ولد سيدي عبد الله رأى أن التدوينة نالت ما لا تستحق من الاهتمام وكتب  :

الإخوة الأكارم :

لقد أعطيتم لإساءة السيدة فاطمة بنت دحي أكثر من حجمها ..

قبل ميلاد بنت دحي بسنوات كان احمد ولد داداه يتعرض للإساءة والتجريح والسجن والتعذيب، والظلم في الانتخابات ..

وفِي النظام الحالي تعرض للإساءة بالكلام الجارح من طرف رأس النظام ووزرائه ومواليه ..

وفِي كل مرة تزيد شعبية الرجل وتزيد محبة الناس فيه ..

ولا أدل على ذلك من التفاف المواطنين حوله قبل يومين حين نزل الى الشارع معبئا لمسيرة المعارضة أمس.

أحمد يقابل هذه الاساءات بابتسامة عريضة وتعليقات تنبىء عن حب للناس وايمان بالله لا يتزحزح.

أحمد لا يضره الكلام الجارح ولن يستطيع محو تاريخه المشرف..

ومن ينتهج في تعليقاته الاساءة والتجريح الشخصي فهو يضر نفسه واسمه وعائلته وتاريخه أكثر من المُجَرَّح .

والحقيقة أن التجريح والبذاءة سلوك سيّء تجب إدانته سواء تعلق بأحمد أو بغيره .

ولم يغب البعد اللغوي عن تدوينات الشيخ في الْيَوْم العالمي للغة العربية فأضاف :

حقيق بمن ينتقد الناس، ويدافع عن سوء الخلق والتجريح .. ومن طبعه البذاءة ولا ينطق لسانه خيرا .. وهذا الفضاء شاهد على ذلك ..

حقيق بأن يكون سليم الاملاء .. سليم اللغة مبنى ومعنى...

(الجهل والبلگة ما يخلطو)...

ملاحظة : هذا الكلام ليس موجها لبنت دحي ..

المدون أحمد سالم ولد امبخوخة
Ahmed Salem Mboukhoukha

علق على التدوينة قائلا :  · 

ليس بخير مجتمع تتجرأ فيه شابة علي شيخ سبعيني و تتمني له الموت!!..

#أخوخ

فيما بكى :

Ahmedou Ould Ahmed الحياء المفقود وقال :

الحياء بعد زين و خاصة على النساء ، صافورية بنت شعيب عليه السلام فازت بموسى عليه السلام إلاّ بالحياء ( فجاءته إحداهما تمشي على استحياء )

توقير و احترام الكبير ( كان ) من أخلاق أهل لخيام ، و يبدو أنه رحل للأسف ،،،

سجال مدوني بلاد المليون شاعر ما كان للشعر أن يغيب عنه ومنه كتب الأستاذ محمد الأمين ولد أبتي ولد الشيخ المصطف:

#نعم_الرجل_أحمد_داداه

من عاب أحمد فالعيوب تفر@ منه وفي عرض المليم تقر@ نعم التكتل حزبه وبه@ حلب المعالي للكرام يدر@.

‏____ ___

المليم: أي مستحق اللوم.. ومن لام أحمد فهو المليم.

====

أما :

Kheweye Ahmed فأشارت إلى أن المصاهرة كان ينبغي أن تلزم المستشارة بقليل من الحياء تجاه صهرها ولد داداه وكتبت :

Tekayessi ye6ewel 3emerek me3a lenesab

وذلك في إشارة إلى أن زوج المستشارة هو ابن عم ولد داداه .

 

 

 

صورة من تجوينة المستشارة مع تعليق إحدى صديقاتها تنبهها على حقوق الأصهار