نوافذ (نواكشوط ) ــ عقدت مجموعة الثماني المعارضة مؤتمرا صحفيا مساء أمس بمقر حزب تكتل القوى الديمقراطية قالت إن الهدف منها هو إخبار المناضلين والصحفيين برفض المعارضة القرار التعسفي الذي لا اساس له قانوني ولا عرفي الذي اتخذته الداخلية بمنعها من التظاهر في الخامس والعشرين من الشهر الجاري .
وبكت المجموعة المعارضة في مؤتمرها الصحفي على أطلال العلم الوطني الأول وعزفت النشيد الوطني القديم في خطوة وصفها بعض الحاضرين بأنها بكاء على الأطلال .
رفض وخضوع
المعارضة التي قالت في مؤتمرها الصحفي إنها ستتخذ الإجراء المناسب للاحتجاج على المنع قررت الخضوع له والإعلان عن تظاهرة بديلة في السادس عشر من دجمبر المقبل بعد انتهاء الاحتفالات بعيد المولد .
ولاحظ قادة المعارضة كثرة وتضاعف ما سموه كل أنواع المس وانتهاك الحريات العامة والخاصة بدءا باعتقالات الشيوخ ومتابعتهم
والإهانة المخالفة لأعراف المجتمع بتعذيب وتعرية شباب أبرياء ، هذا فضلا عن التراجع على مستوى حرية الإعلام حيث أغلق النظام القنوات الخاصة بمحاصرتها ماليا مشديدين أن الوضع أخيرا تضاعفت فيه أساليب الاعتداء على الحريات العامة والخاصة والتعسف بحج واهية
تهنئة للجيش وتذكير
قادة المعارضة هنأوا في مؤتمر القوات المسلحة بمناسبة عيدها الوطني لكنهم ذكروه بدوره الجمهوري المتمثل في حماية الوطن والدفاع عن الحوزة الترابية لا التدخل بالسياسة وحماية الأنظمة البائدة .
ولد امخيطير يلقم المعارضة حجرا
قادة المعارضة تحفظوا في ردهم على سؤال لموقع نوافذ عن موقفهم من الحكم على ولد امخيطير الذي يقال إنه كان السبب وراء ما أشيع من انسحاب ايرا من المجموعة .
واكتفى رئيس حزب تكتل القوى القوى الديمقراطية السيد أحمد ولد داداه في رده على السؤال بقوله إنهم يحترمون القضاء لكنهم يعرفون إنه مغلوب على أمره لكن من تعرض لعرض النبي صلى الله عليه وسلم عليه أن لا يلوم إلا نفسه .
