(نوافذ ) يواكب بالصور زيارة الرئيس لمقاطعة الرياض التي دامت ست ساعات

خميس, 17/08/2017 - 14:54

نوافذ (نواكشوط ) ــ اختتم الرئيس محمد ولد عبد العزيز قبل قليل زيارة لمقاطعة رياض بولاية نواكشوط الجنوبية دامت ست ساعات زار خلالها الكثير من المنشآت الخدمية بالمقاطعة كما عقد اجتماعا بالوجهاء ورؤساء المصالح في مبنى الولاية . 

وعكس المتوقع اختتم الرئيس زيارته دون الإدلاء بأي تصريح للصحافة التي كانت تنتظر ان تكون الزيارة مناسبة لخرجة إعلامية للرئيس يعلق فيها على مستجدا الأحداث بالبلد . 

الرئيس يصافح عمدة الرياض عند مدخل مبنى الحالة المدنية بالمقاطعة وقد رافق الرئيس خلال الزيارة وزير الداخلية ووالي نواكشوط الجنوبية مع بعض كبار المسؤولين . 

بدأ ولد عبد العزيز زيارته لمقاطعة الرياض صباح اليوم بزيارة لمقر الحالة المدنية بالمقاطعة حيث دخله وطلب من الأمن الخاص للمركز والصحفيين عدم مرافقته في رحلته داخل المركز قبل ان يخرج ويبدأ زيارة  تفقد واطلاع لثانوية الرياض /1/ في ولاية نواكشوط الجنوبية.الرئيس في الثانوية رقم 1 بالرياض

الرئيس يتجول داخل فصول الثانوية

في مستوصف الترحيل بعد الثانوية قام ولد عبد العزيز بزيارة تفقد واطلاع لمستوصف القطاع 16 بمنطقة الترحيل في ولاية نواكشوط الجنوبية الذي يعمل به طبيب رئيس وثلاث قابلات ومولدتين وخمسة ممرضي دولة وأربعة ممرضين اجتماعيين..

كما قام الرئيس محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الخميس بزيارة تفقد واطلاع لمدرسة وجاه ولد امم في القطاع 18 بمنطقة الترحيل في ولاية نواكشوط الجنوبية.

وتجول رئيس الجمهورية في قاعات المدرسة التي تبلغ 12 فصلا كما تعرف على طاقتها الاستيعابية والخدمات التي تقدمها للتلاميذ.

بعد مدرسة ولد امم توجه الرئيس إلى مركز  الرياض الصحي المعروف بطب اسويسرا في ولاية نواكشوط الجنوبية ، وتجول في أجنحة المركز الذي يضم اقساما للتغذية والاسنان والاستشارات والحجز والمختبر والولادة وصيدلية، كما تعرف على طاقة المركز - الذي يصنف ضمن الفئة "أ"- الاستيعابية وطبيعة الخدمات التي يقدمها للمواطنين.

في مستوصف الرياض المعروف بطب اسويسرا ويعمل بالمركز طبيب رئيس وطبيب اسنان وممرض رئيس وصيدلاني وثلاث قابلات وعدد من المولدات وعدد من ممرضي الدولة والممرضين الاجتماعيين.

لحظة وصول الرئيس لمقاطعة الرياض في ختام زيارته

الرئيس خلال اجتماعه في مقاطعة الرياض بالإداريين وبعض الوجهاء والمسؤولين ختام زيارة الساعات الست كان باجتماع عقده الرئيس في أعقاب زيارته بعدد من الفاعلين الاجتماعيين والسياسيين والمواطنين العاديين في المقاطعة.