نوافذ (نواكشوط ) ــ ليست مهمة سهلة تلك التي وكل الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى وزيره للاقتصاد والتنمية المختار ولد اجاي حين كلفه بحملة نواكشوط فهو تكليف قبل أن يكون تشريفا .
ويبدو أن ولد اجاي كان عند حسن ظن الرئيس واستطاع حشد الآلاف من سكان نواكشوط في مهرجان ختامي قال رئيس حزب الوئام المعارض بيجل ولد هميد إنه لم ير مثله في موريتانيا ، وهي الشهادة التي عضدها الرئيس وعطف عليها تعبيره عن الارتياح ....
ارتياح الرئيس وتعبيره أكثر من مرة عن رضاه عن التسيير الاقتصادي في البلد وطمأنته للمواطنين على عافية الاقتصاد الوطني مؤشرات رأى فيها مراقبون أن رئاسة الوزراء قد تكون المنصب الأنسب لولد اجاي بعدما أثبت ذاته في معركة نواكشوط من خلال مهرجان الأمس الذي أدخل السرور على الرئيس وكبار معاونيه واللطفاء من معارضين .
ويزيد من إمكانية الترقية للوزير ولد اجاي كون أعتى الديمقراطيات تلجأ عادة إلى تغيير حكوماتها بعد أحداث كبيرة من هذا النوع .
ولعل نظرة إلى الحشود في الصور ومشاهدة للفيديو المرفق تؤكد منطقية ما ذهب إليه المحللون .
