الاستديوهات المتنقلة ..وذود المسؤولين عن حوض الرئيس ..أبرز كواليس مهرجان مَلّحْ (صور)

جمعة, 21/07/2017 - 19:42

نوافذ (نواكشوط ) ــ رغم الحشد الكبير الذي شهده مهرجان افتتاح الحملة الانتخابية للتعديلات الدستورية فإنه لم يكن أكثر ما لفت الانتباه في المهرجان ، بل خطفت منه الأضواء الألعاب النارية التي زينت سماء الحي البسيط ، لتلهي كثيرا من المسؤولين الذين أجبرتهم محنة الدخول إلى المنصة الرسمية إلى الاعتزال بعيدا عن الاضواء والتجمهر لحكاية قصص الزمن الغابر .

مسؤولون يذادون عن حوض الرئيس

أماتي بنت حمادي ذيدت فاعتصمت بسيارة الموريتانية من الساعة التاسعة مساء أي قبل ثلاث ساعات من من موعد انطلاق المهرجان وعدد كبير من المسؤولين يتردد على باب المنصة الرسمية متوسلا بالشفعاء ليدخل دون أن يحظى بذلك .

والي نواكشوط الغربية يذوده الحراس كما يذاد العطاش والي نواكشوط الغربية ماحي ولد أحمد كان أول هؤلاء حضورا وقدم نفسه إلى حرس المنصة ألف مرة لكنهم في كل مرة يذودونه عن حوض الرئيس ولم يدخل إلا في الفوج الأخير من الداخلين بعد ما جاء الرئيس وجاءت حفنات الشفاعة .

رئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية لم تذل نفسها فاقتربت قليلا من الباب لكنها قررت الاحتماء بسيارة الموريتانية حتى لا يزعجها اللامسون من من لا يرعون للشرع إلا ولا ذمة .

سياسيون كبار منعوا من الدخول فقرروا السمر على طريقتهم الخاصة ، طريقة استهوت العميد ولد أحمدوا فحاكاها بأسلوبه المميز .مسؤولون كبار منعوا بالدخول فتحلقوا بعيدا عن الأضواء

ولد أحمدوا مع فريقه من المذادين عن الحوض ألعاب الكبار ...

الألعاب النارية أخذت مكانها في عيون السامرين على مائدة المهرجان فزينت سماءهم وشنفت آذان المحاربين منهم وربما فعلت شيئا آخر بآخرين .

الاستديوهات المتنقلة ...عندما يبدع الإعلاميون في المواكبة

لوحة معروضة أمام استديو الإذاعة لنقل المهرجان استديوه إذاعة موريتانيا المتنقل بدأ البث قبل خمس ساعات من بداية المهرجان  ومنه بثت أول نشرة سلطت الضوء على المهرجان تحدث فيها أكثر من أربعين مراسلا ، كما كان الاستيديو الصغير منارا يهتدي به السالكون لدروب الإصلاحات الدستورية ، فامتلأت الساحات المؤدية إليه بطوابير الراغبين في الحديث لإذاعة الجمهورية ، ورابط فيه المآت من عمال المؤسسة يتقدمهم المدير العام عبد الله ولد حرمة الله . بعض الزملاء الإعلاميين الذين شاركوا في إنعاش استوديو الإذاعة