بديلا عن "البيان رقم واحد " نصيحة للرئيس "ماكرون"

خميس, 20/07/2017 - 08:07

نوافذ (نواكشوط ) ــ ردة فعل الرئيس الفرنسي الشاب "ماكرون " لم تكن متناسبة مع تصريحات الجنرال " بيير دوفيليه Pierre de Villiers "

فتصريحات الجنرال قائد الأركان:

- جاءت أمام لجنة الدفاع في الجمعية الوطنية في جلسة غير علنية

- وبخصوص احتياجات القوات المسلحة المالية لمواجهة المهام المسندة إليها محليا وأيضا حول العالم ولمسؤوليته الشخصية في نجاح تلك المهام

-وتناغما مع وعود "ماكرون "؛ المترشح، وبعد ذلك الرئيس، وشاهدها تصريحاته أمام الجنود الفرنسيين فيمالي

-وبعد أن انقلب الوعد بالزيادة إلى تخفيض لميزانية الإنفاق العسكري بثمانمائة مليون أورو" رغم الحاجة الماسة لاقتناء المعدات "

- ومع ذلك لم يعمد الجنرال إلى العلنية من خلال منصة " الفيغاروو" إلا بعد التصريحات العلنية "المهينة" لرئيس الجمهورية.

عول " ماكرون " على ما أعطاه الدستور الذى جعله:" القائد للقوات المسلحة والرئيس للمجالس واللجان العليا للدفاع الوطني " (المادة 15 من دستور1958)

فأغضب بإهانة علنية أمام الضباط والجنود والعامة، قائد الأركان الجنرال "دوفيليه" ودفعه إلى الاستقالة.

لو عاد للتاريخ لما أغضب الجنرالات؛                                       

-للتاريخ الفرنسي قبل غيره؛

حيث احتاج "شارل ديغوول" إلى العودة لبدلة الجنرال في خطاب 23 ابريل 1961 الشهير، وإعمال المادة 16 من الدستور لمواجهة غضب الجنرالات:

"موريس شال Maurice Challe وإدموند جوهوود Edmond Jouhaud و آندريه زيلر André Zellerوراؤول سالان Raoul Salan"

-أما لوعاد للتاريخ غير الفرنسيي

فسيعلمه أن من ليس "ديغوول " وليست لديه بزة عسكرية،ليس له أن يعتمد على الدستور عاصما من غضب الجنرالات ...

الدكتور يعقوب ولد السيف