بالصور والأسماء رجال بكوا أمام الرئيس في زيارته لمقاطعة اركيز (ردة فعل الرئيس)

ثلاثاء, 18/07/2017 - 22:01
يسلم ولد أحمد ولد اباه لحظة بكائه أمام الرئيس

نوافذ (نواكشوط ) ــ تعددت القصص والمآسي الذاتية التي تحدث عنها أصحابها أمام الرئيس محمد ولد عبد العزيز خلال زيارته أمس لمقاطعة اركيز ، وكان لكل منها تفاعله الخاص من قبل الرئيس الذي رد أيضا على كل قصة من هذه القصص .

الحقن عنوان المأساة الأولى

العقدوى بوزارة التنمية الريفية يسلم ولد أحمد ولد أباه هو بطل القصة الأولى حيث قابل الرئيس خلال تجوله في المعرض الزراعي وأجهش بالبكاء لدى سلام الرئيس عليه.

وحينما سأله الرئيس عن اسباب البكاء قال " أنا والد الاطفال الذين قضوا 2012 بعد حقنهم من قبل متعاونة مع المركز الصحى بأركيز".

ولد عبد العزيز رد عليه قائلا " ما الذى تريده الآن بعد خمس سنوات من الحادث؟". فأجاب ولد أباه " أريد معرفة نتائج التحقيق".

وقد تعهد الرئيس باستدعاء والد الاطفال من قبل وزير الصحة لإطلاعه على نتائج التحقيق فور عودة الوفد للعاصمة نواكشوط.

الانتحال هو كلمة السر في المأساة الثانية

الخليفة شيخ تسعيني قابل الرئيس بعد انتهاء لقائه بالمزارعين وأجهش أيضا بالبكاء أمامه قائلا إن ابنه الضابط الذي كان يعمل بسجن دار النعيم  تم اعتقاله بتهمة إطلاق سراح سجين مدان بالتحايل باسم الرئيس وكسب أموال كبيرة من هذا التحايل على دول أجنبية  ، ومنذ شهرين لم يجد الخليفة خبرا عن ابنه الضابط هندلّ الذي لا معيل لأسرته سواه ، ويريد من الرئيس أن يفك له أسره .

الرئيس رد على بكاء الشيخ ومناشدته بقوله هل تعرف سبب اعتقال ابنك ، فرد الشيخ نعم لكني أريدك أن تطلق لي سراحه ولن يعود إلى ما فعل فنظر الرئيس إليه نظرة المستغرب وتجاوز إلى آخر . 

يسلم يتحدث إلى الرئيس
يسلم يواصل حديثه مع الرئيس عن مأساته
الرئيس يجيب يسلم
يسلم في تصريح لنوافذ
الخليفة لحظات بعد بكائه أمام الرئيس