نائب وعمدة يؤكد استعداده لتنظيم لقاء قبلي بمفرده (تفاصيل )

ثلاثاء, 27/06/2017 - 19:25

نوافذ (نواكشوط ) ــ نفى النائب والعمدة السابق لبلدية أوجفت ورجل الأعمال المعروف سييدي ولد عبدي ما تم تداوله مؤخرا حول خلافات قد تهدد الاجتماع المرتقب لمجموعة «إديشلي» بولاية آدرار والذي تستعد مكونة «مكرود» لاستضافته هذا العام، مؤكدا أنهم غير متراجعين عن هذه الفكرة.

وكان السيد سييدي ولد عبدي قد عقد اجتماعا في منزله بنواكشوط الأسبوع الماضي بجميع مكونات قبيلة إديشلي، الاجتماع الذي اعترض خلاله مكونان من القبيلة هذا اللقاء، فيما تمسكت به البقية الأخرى من المكونات.

أكد خلاله ولد عبدي استعداد مكونته المعروفة بـ«مكرود» لتنظيم هذا اللقاء واحتضانه، وأضاف أنه حتى ولو عجزت بعض الأطراف عن الدعم فإنه مستعد لتمويله بنفسه بالكامل.

- لكن تنظيم مثل هذه اللقاءات تظهر خلاله أيادي خفية تحمل نوايا مشحونة بفكر التشويش على أصحاب هذه المبادرات والشخصيات الوازنة التي يعد النائب السابق سييدي ولد عبدي أحد أبرزها نظرا لمكانته الاجتماعية المرموقة ورمزية المكان الذي سيحتضن اللقاء هو موقع «المداح» الذي يتصدر ولد عبدي فيه مكانة خاصة.

وخلال هذا الاجتماع كان سييدي ولد عبدي هو صاحب مقترح تنظيم هذ اللقاء ابتداء من 15 يوليو بالتزامن مع حملة التعديلات الدستورية المرتقبة، ليكون بذلك مبادرة داعمة لهذه التعديلات ولخيارات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الهادفة إلى وضع البلاد على السكة الصحيحة.

المصادر التي تحدثت عن سعي الإطار ومدير مدارس زمزم محمدو ولد ارهينه لأن يتصدر المشهد يرى المقربون منه أنها تحليلات واهية، لأن ولد ارهينه وضع لنفسه مكانة وموقعا في مجالات عدة ولن يضيف له هذا الاجتماع القبلي أي خصوصية أو تصدر له في الواجهة، لأنه في الواجهة في الأصل، حاله كحال النائب سييدي ولد عبدي الذي يحاول البعض تقزيم دوره ومكانته كرجل أعمال ناجح في المنطقة، ونائب سابق وعمدة كانت له العديد من الإنجازات والبصمات المتميزة على ساكنة هذه المنطقة بشكل عام، ومجموعة إديشلي بشكل خاص، لكن كما يقال القافلة تسير ولن يعترضها أي عائق، ونحن معكم على العهد.