أحزاب سياسية موريتانية تندد بقطع العلاقات مع قطر وتعتبره في غير محله (بيانات )

أربعاء, 07/06/2017 - 13:26

نوافذ (نواكشوط ) ــ نددت أحزاب سياسية موريتانية بقطع الحكومة للعلاقات مع دولة قطر ورأت أن القرار يضر بمصالح موريتانيا وجاء في غير محلة .

وجاء في بيان لحزب تواصل وصلت موقع "نوافذ " نسخة منه ما نصه :

بيان

علمنا باستهجان واستغراب بقرار الحكومة الموريتانية بقطع العلاقات مع دولة قطر الشقيقة،  في الوقت الذي كان فيه الإخوة في الخليج بحاجة لمن يسعى بالحكمة والحوار وحل المشاكل و رأب الصدع، وإلى تغليب الأساليب الأخوية كما سعت ودعت إلى ذلك العديد من الدول.

إن لجوء الحكومة الموريتانية إلى هذا القرار المشين يدل على ارتهان مدان للقرار الموريتاني للأجندة الخارجية دون مراعاة لمصالح البلد و أخوة الدين وتوازن علاقاتنا الخارجية.

وبناء عليه فإننا في التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" :

-           نندد بقرار الحكومة بقطع العلاقات مع دولة قطر الشقيقة، ونعتبره في غير محله في حق بلد طالما دعم موريتانيا وساند شعبها.

-           ندعو الإخوة في الخليج إلى حل مشاكلهم بالحوار وتحكيم العقل فيما يخدم مصالح وأمن شعوب المنطقة.

-           نثمن عاليا المواقف القطرية المساندة للشعب الموريتاني و الداعمة للمقاومة الفلسطينية و المناصرة لقضايا الأمة.

اللجنة التنفيذية

انواكشوط بتاريخ 12رمضان 1438

الموافق 7 يونيو 2017

أما المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة فجاء في بيان أصدره بالمناسبة ما نصه :

بيان

في الوقت الذي كنا نتطلع فيه إلى أن تتخذ السلطة موقفا يتماشى مع متطلبات الحكمة والاتزان، والسعي في رأب الصدع بين الأشقاء، وسياسة عدم التمحور التي ظلت تعرف بها الجمهورية الإسلامية الموريتانية، تفاجأنا، كما تفاجأ غيرنا من الموريتانيين، بالقرار القاضي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر الشقيقة، والزج بالبلاد في صراع ليست طرفا فيه.

إن الخلافات الدائرة حاليا بين بعض البلدان العربية خلافات بين الأشقاء، وبالتالي فهي تناقضات عرضية لأن عدو هذه الأمة واحد ومصيرها مشترك، وواجبنا كبلد شقيق، هو السعي، مع كل أصحاب النوايا المخلصة، إلى جمع الشمل وحل الخلافات بالطرق السلمية والأخوية، بدل التخندق وصب الزيت على النار وإذكاء الفتنة بين أبناء ألأمة الواحدة والدين الواحد.

إننا في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة:

-         نرفض بحزم إقحام البلد في الصراعات بين الأشقاء وجعله طرفا في نزاعات يجب أن لا يتدخل فيها إلا بوصفه وسيطا أمينا بين الإخوة وداعيا إلى الصلح والمودة والتضامن.

 

-         ندين بشدة قطع العلاقات الدبلوماسية مع بلد شقيق لم يعرف فيه الشعب الموريتاني يوما سوى الأخوة والتضامن.

 

-         نرفض ارتهان سيادة موريتانيا واستقلال قرارها في غير مصالحها ومصالح شعبها.

 

نواكشوط، 6 يونيو 2017

اللجنة التنفيذية  

حزب حاتم رأى أن قطع العلاقات مع قطر قطر لا يخدم الأشقاء في الخليج و لا يخدم المصالح العليا للبلد  وأضاف :

تابعنا في حزب الإتحاد و التغيير الموريتاني " حاتم" خلال اليومين الماضيين الأزمة المؤسفة التي تعيشها دول الخليج العربي و التي تأتي في وقت حساس من تاريخ أمتنا العربية و الإسلامية ؛ حيث يتربص عدونا الصهيوني بنا ليعلن مشروع دولته الكبرى من النيل إلى الفرات بعد أن يستكمل حلقات تهويد مدينة القدس و المسجد الأقصى و هذا الخطر يحتم علينا أن نتجاوز الكثير من خلافاتنا البينية من أجل وحدة أكثر و تضامن أقوى يمنحاننا قدرة على مواجهة هكذا مشاريع تهدد وجودنا .

إن الأزمة بين الأشقاء في الخليج لا ينبغي أن تكون فرصة للمتصيدين في المياه العكرة لتحقيق أهدافهم و علينا جميعا كحكومات و شعوب أن نساهم في خلق جو من المصالحة و الحوار لا أن نشجع على الفرقة و الخلاف .

إن القرار الذي أقدم عليه النظام الموريتاني اليوم الثلاثاء من قطع للعلاقات مع الأشقاء في قطر لا يخدم الأشقاء في الخليج و لا يخدم المصالح العليا للبلد .

و في ظل هذه التطورات الخطيرة فإن حزب الإتحاد و التغيير الموريتاني " حاتم" ليعلن ما يلي :

- مطالبته الأشقاء في الخليج بالاحتكام إلى منطق العقل و الحوار و الابتعاد عن كل مامن شأنه زيادة الشقاق و الخلاف .

- رفضه الشديد لقرار النظام الموريتاني قطع العلاقات مع قطر و ضرورة التراجع فورا عن هذا القرار الخطير .

- تأكيده أن العدو الحقيقي للأمة هو الكيان الصهيوني الذي يستغل هذه الخلافات لتحقيق نجاحات دبلوماسية كبيرة ؛ كان آخرها حضور رئيس وزرائه لقمه المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا " ايكواس" .

انواكشوط بتاريخ 06 يونيو 2017م