ولد لوليد يدافع عن محامي المسيء للرسول ويتهم الشيخ الددو بتغيير فتواه لغرض سياسي

سبت, 19/11/2016 - 09:05

دافع السعد ولد لوليد في تدوينة على صفحته على الفيس بوك عن محمد ولد امين وفاتمتا امباي في دفاعهما عن كاتب المقال المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم وقال إن ما ذهبا غليه هو رأي جمهور الفقهاء وقال به كثير من علماء الأمة الأجلاء .

وأشار ولد لوليد إلى تراجع الشيخ الددو عن فتواه التي نسبها إليه ولد امين قائلا إن ولد امين وفاتمتا " أخذا عن سابق دراية و علم برأي الفقهاء ، في " نازلة " توبة المسيئ و فتوى من بعض علمائنا تراجعا عنها تحت غاية السياسة و علة المصلحة "

وهذا نص التدوينة :

إلارسول الله ..... لا عليك محمد امين !

وبعد أن انقشع غبار معركة الاجتهادات المتأخرة ، و ماهو مجهول من الدين بالطبيعة لا المعلوم منه بالضرورة ، من موانع التكفير و شروط التوبة و قبولها و صحتها ، وجواز الدفاع عن التائب و مؤازرته في توبته وبراءة المتهم حتى يثبت ذنبه ، و دفعا عن المحامين في قضية " توبة المسيئ ^ لجناب خير البرية محمد صلى الله عليه و سلم ، وحتى لا تكون فتنة و يكون الدين الله وباب التوبة مفتوح لعباد الله مالم تطلع الشمس من مغربها أو تصل نفس الإنسان غرغرتها ، رحمة من غافر الذنب و قابل التوب شديد العقاب ، يظل جواز الدفاع عن التائب و مؤازرة المتهم حتى تثبت إدانته ، خلقا إسلاميا و اجتهادا فقهيا ذهب اليه أغلب أهل جمهور الفقهاء و قال به كثير علماء الأمة الأجلاء ، " إلا تنصروه فقد نصره الله " و اجتباه و أصطفاه على العالمين ، فنصرة رسول الله صلى الله عليه و سلم تكمن في الانتصار لحدود الله و دين الله و الكف عن تكفير عباد الله وزهق أرواح خلق الله، وما المحامي و الروائي الرائع " محمد امين " و الجوهرة البلارية السوداء فتيماتا امباي ، الا مسلمين محمديين سنيين مالكيين ، أخذا عن سابق دراية و علم برأي الفقهاء ، في " نازلة " توبة المسيئ و فتوى من بعض علمائنا تراجعا عنها تحت غاية السياسة و علة المصلحة ، ليبقى المحاميان محمد امين و فاتيماتا إنمباي منزهان عن الإساءة لخير البشر ( ص) و موالاة من حاد الله و رسوله ، و يبقى على المناصرين عن جهل و غلو معرفة أحكام النازلة و ماهو معلوم فيها من الدين بالضرورة ، و عليهم التقية و رفع وصايتهم البغية عن العقيد و السنة النبوية السمحاء ، ياسيدي يارسول الله خذ بيدي .