ولد سيدي عبد الله : قمة نواكشوط العربية لن تأتي بجديد "تدوينة "

أربعاء, 29/06/2016 - 02:47

شخصيا لا أقيس نجاح قمة نواكشوط بالمستوى الوظيفي للمشاركين فيها .. لا يهمني إن كان الحاضر ملكا او أميرا أو رئيسا أو وزيرا أو كاتب دولة .. فالقمم العربية تلتئم فقط من أجل قراءة بيان معد سلفا، وليس فيه من هموم المواطن العربي الا جملة :

(.. ويندد القادة العرب بالسياسات الاستيطانية التي تقوم بها اسرائيل في الضفة وتدعو الى إيجاد حل يفضي الى قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف).

وباقي البيان هو تذكير كل بلد عربي بجراحه ومشاكله من غير حلول او مهدئات.

ما يهمني ان اسم (قمة نواكشوط) سينضم الى قائمة الأسماء العربية السابقة، وان عقدتنا ازاء القدرة على تنظيم هذه القمة قد زالت .. وان الكثير من العرب سيعرفون ان هناك بلدا عربيا اسمه موريتانيا وعاصمته نواكشوط .. أقصد اولئك الذين لم يكونوا قد سمعوا بنا.. وهذا مكسب اعلامي هام.

القمة القادمة مثل كل القمم لن تأتي بجديد، وذلك ليس ذنب موريتانيا ولا يمكن ان يطلب منها زرع (الفايدة) في عقليات قادة عششت في أذهانهم (قلة الفايدة) من زمان ...

معناه انني مهتم بنجاح قمة نواكشوط اعلاميا .. ولست مهتما بمن حضر ... وأنصح جميع الموريتانيين بأن لا يعيروا اهتماما لذلك..

فمستوى الحضور الرفيع يشرفنا .. وغير الرفيع لا يقلل من عظمتنا وثقتنا بأنفسنا.

من صفحة الدكتور الشيخ ولد سيدي عبد الله