قال أمين سر حركة البعث في موريتانيا محمد يحظيه ولد ابريد ا لليل إنه تردد مرات على وزير الدفاع في حكومة المختار ولد داداه محمد ولد داداه ليتشاور معه في ما سماه مشروع العاشر من يوليو المخطط للانقلاب على الرئيس المختار .
وأضاف ولد ابريد الليل أنه في كل مرة كان يجد مع الوزير الكثير من الزوار غير المستعجلين فيرجع دون أن يحدثه بشيء حتى تردد عليه سبع مرات حينها عرف لأنه خرافي ــ بحسب تعبيره ــ أن الأمر ليس مأذونا فيه ومن الأحسن تركه .
وعن سر مفاتحته الوزير في الانقلاب على نظامه قال ولد ابريد الليل إنه أقدم على الأمر ليقينه أن الوزير محمذن ولد باباه مأمون الجانب وصاحب أخلاق ، ولأنه كالقديس ف يالكنيسة يصارح بالخطايا والذنوب .
وبخصوص قصة دخوله في مشروع العاشر من يوليو المحضر للانقلاب على نظام المختار ولد دداه قال إنه دخله بتهيب الكاهن أمام النار المقدسة ثم اندفع فيه كشيء لازم لإنقاذ المجتمع .
وعن ما إذا كان سيتراجع لو طلب ذلك منه ولد باباه قال ولد ابريد الليل إنه لا يمكن أن يجيب بلا أو نعم لصعوبة ذلك عليه وهو من دخل مشروع الانقلاب بشك واندفع فيه بعد ذلك .
وختم ولد ابريد الليل حديثه بالقول إن محمذن ولد باباه هو "موريتانيا " أو الصحراء الكبرى .
جاء ذلك خلال ندوة نظمها المرصد الموريتاني للغة العربية تكريما للوزير السابق محمذن ولد باباه .
