مع صديق مغربي/ حبيب الله ولد أحمد

اثنين, 18/01/2016 - 08:17

ارسل لى صديق مغربي اليوم الرسالة التالية على الخاص

" اخى حبيب الله تذكر قبل سنتين تقريبا انك هاجمت صحفيا مغربيا وباقسى العبارة عندما شبه مطار نواقشط بحظيرة الحيوان والعاصمة كلها بزقاق افريقي قذر فى مدينة فقيرة وانها لاتليق بعاصمة بلد مثل موريطانيا

اليوم انتقام الهي للصحفي المغربي فهاهم مدونون واعلاميون موريطانيون يتندرون بسخرية لادعة على بلدهم ويكيلون له شتائم مكتوبة ومصورة فاين انت ايها الاسد الهزبر المنافح عن موريطانيا القوية المتطورة ذات العاصمة الجميلة فيها جسور وشوارع ومطارات وصرف صحي اين انت ام ذهبت تتجرع العقاب الذى جاءك هذه المرة من عقردارك الموريطانية "

قلت لصديقى

" شكرا لك على العبارات التى لم تصل بعد درجة الضرب تحت الحزام

انا هنا وقلت للمارقين من بنى وطنى ماقلته للمتحاملين من بنى وطنك

سيدى تصور ان جيش دولة من العالم يضم ثلاثة ملايين رجل يستعدون دوما للدفاع عن بلدهم هل تعتقد انهم بنفس الايمان والاندفاع والوطنية وصدق الضمير والعاطفة وروح التضحية فى سبيل وطنهم

الايمكن ان يكون من بينهم الف جندي جاءوا اصلا للتثبيط والانتهازية والخيانة والتولى يوم الزحف وجمع الغنائم غير مقيدين بعقيدة من اي نوع لادينية ولا وطنية ولامسؤولية لديهم ولاخلاق لهم

ان هذه الالف لاتغير شيئا فى حب بقية الجيش لوطنه واستعداده للدفاع عن وطنه حبا وكرامة وجهادا وجلادا وتضحية

لوالقيت قنينة ماء نصف ليتر فى المحيط الاطلسي هل ستغير لونه اومده اوجزره اوتدفقه اوصخبه

ان الموريتانيين الذين يسيؤون لبلدهم ايا كانت دوافعهم هم تماما مثل قنينة الماء التى لن تغير شيئا فى بحر حبنا لموريتانيا ودفاعنا عنها وهو بحرصاخب متلاطم الامواج لاتوقفه كل الاعاصير ولاتؤثر فيه قطرات القذارة العابرة "

فاصلة :

موريتانيا لامساومة فيها لوهاجمها أخى التقي ولد الشيخ لرددت عليه دون تردد ولايهمنى صراخ الصارخين ولانعيق غربان الجيف المتعفنة

نقطة بداية السطر