يسعى الشاب الموريتاني يحيى ولد المصطفى ولد الخو إلى استئناف الحكم الصادر من القضاء الألماني بمنعه من حق اللجوء السياسي.
وصدر حكم قضائي بعدم قبول طلب ولد الخو اللجوء بعد أن أشفعه بأنه ملحد وكافر ويواجه خطر القتل في موريتانيا.
وإذا أقر القضاء في ألمانيا الحكم الابتدائي الصادر ضد ولد الخو فسيتم ترحيله من ألمانيا
وتحدث ولد الخو في تقرير نشره موقع https://hpd.de/الألماني عن تلقيه تهديدات واسعة من أفراد عائلته ومن قبيلته تجكانت التي وصفها بأنها ذات تأثير قوي في موريتانيا
ويقول ولد الخو إنه التزم بالإلحاد بعد سنوات من التردد وبعد أن أسس شبكة الليبراليين الموريتانيين، إضافة إلى تأسيسه قناة على اليوتيوب باسم غريزة الإلحاد.
ويقول ولد الخو إنه تعرض للضرب من بعض المسلمين في ألمانيا وقالوا له إنه يجب أن يذهب إلى الجحيم
ولجأ ولد الخو إلى منظمة المساعدة العلمانية للاجئيين من أجل تقديم ملفه إلى العدالة الألمانية سعيا للحصول على اللجوء السياسي وهو ما باء بالفشل بعد الحكم الابتدائي الصادر بحقه.
إلحاد الهجرة
ويثير وجود ملحدين في موريتانيا غضبا واسعا في الشارع الوطني، وتزايد الغضب بعد حادثة المقال المسيئ التي وجه فيها محمد ولد امخيطير السب إلى النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وهاجر ولد اميخطير بعد الإفراج عنه إلى فرنسا حيث شكا هنالك من سوء الظروف التي يعيشها ومن صعوبة الأحوال، وهو ما شكا منه أيضا رفيقه الناجي الذي هاجر هو الآخر إلى إيطاليا وشكا بدوره من سوء الظروف التي يعيشها حيث يعمل أجيرا في إحدى المزارع وبأجر زهيد لأقصى الغاية.
كما سبق لشاب آخر يدعي العتيق أن أعلن هو الآخر إلحاده
ريم أفريك
