نواذيبو : أمينة تتهم مديرها بشركة للصيد بفصلها ورفض الاعتراف بحملها بعد الزواج بها سرا

سبت, 19/10/2019 - 16:21

كشف مصدر اعلامي عن قصة "امينه".. وهي فتاة موريتانية في الثلاثين من العمر اسرتها تنحدر من إحدى الولايات بالشرق الموريتاني .

حصلت الفتاة على شهادة الباكلوريا شعبة علمية قبل ما يناهز خمس سنوات.

وبدافع الظروف التي تعيش أسرتها التي تسكن نواذيبو ، وخاصة بعد تعرض والدها لمرض عضال اقعده عن العمل..ذهبت في البحث عن عمل حيث ربطها أحد معارفها بمدير شركة خصة لتسويق الأسماك.. حيث قربها المدير وجعل منها كاتبة خاصة بعد أن اطلع على مواهبها الخارفة و الجبارة في ميدان تنسيق العلاقات وتدبير شؤون المكتب.

بعد فترة عرض المدير على كاتبه  الزواج بها.. وبما انها تعرف حقيقته،ولديها المعلومات عن زوجته واطفاله..أعرضت بطريقة لطيفة عن الزواج من المدير، متعللة بالانتظار حتى تمهد للموضوع عند والديها.

لكن والداها الحا عليها بضرورة الموافقة على الزواج من الرجل مادام سيوفر لها ما عجزا هما عن توفيره لها من رفاهية وحياة كريمة.

ووافقت الفتاة تحت ضغط رغبة المدير من جهة، ووالداها من جهة.. حيث تم الزواج الذي لم يحضره غير والد الفتاة ورجل مقرب من المدير أرسله وكيلا عنه ، جاء بصحبة رجل ادعى أنه إمام لأحد المساجد، طلب منه الحضور معه لإجراء العقد.

ومرت أيام وشهور على زواج الفتاة بالمدير، حيث طاب لها المعاش، رغم الأوقات المتباعدة التي يزورها فيها المدير بالمنزل.

وفجأة عصفت رياح قوية بعلاقتهما عنما وصل خبر زواج المدير إلى زوجته و والدة أبنائه  وأثار ذلك غضبها،مما اضطر الرجل إلى طرد الفتاة ، وتلا ذلك الإجراء بقطعه لمبلغ مالي كان يرسله لها للصرف عليها ودفع آثار المنزل، فأضطرت الفتاة إلى مغادرة المنزل والرجوع إلى منزل اسرتها..

لكن المشكلة التي لم تكن في حساب الفتاة هي أن كشفت من خلال العرض على الطبيب انها حامل وفي شهرها الخامس.

وحاولت الاتصال بالمدير  لكنه لم يتسقبلها في الهاتف.. فأضطرت إلى زيارته بمكتبه ..لكن الكاتبة التي خلفتها على السكرتيريا مقربة من زوجة المدير ورفضت استقبالها، وفتح الباب للقاء المدير.

وحتى تلتقي الفتاة بالمدير وقفت تنتظره بالقرب من سيارته حتى حان وقت خروجه حيث تقدمت إليه لتعلن له عن الموضوع.. لكنه تنكر لها وطلب من الحرس في الشركة طردها.

وتعيش أمينة حالة مقلقة  بين رفض المدير للاعتراف بأنه كان زوجا لها وأنه والد جنينها. .. وفكرت بالكشف عن القصة أمام العدالة للمطالبة بحقها. .. مع أن كل الأدلة التي تثبت ذلك بيده... ؟ 

نقلا عن الحوادث