واجه وزير التعليم العالي الناطق الر سمي باسم الحكومة سيدي ولد سالم في أول ظهور له بصفته الجديدة أسئلة طرحها عليه موفد موقع نوافذ تمحورت حول تقييم الحكومة لمستويات صرف الميزانية ، وما هو الاحتياطي الموجود من العملة الصعبة ؟ وما مدى سلامة الوضعية المالية التي وجدتها الحكومة أمامها ؟
ولد سالم رفض الإجابة على الأسئلة الثلاثة معللا ذلك بأنه يتحدث عن الأمور الوطنية وسياسات الحكومة !!!
وفي رده على سؤال لنوافذ عن ما اذا كانت الوصاية على المؤسسات الإعلامية الرسمية ستنتقل مع النطق إلى وزارة التعليم العالي ؛ باعتبار هذه الوصاية نقلت بمرسوم لا يسنده القانون ، وفي ظل الحديث عن تعطل قوانين الصحافة لأنها تحيل لوزير الاتصال ؟
قال ولد سالم ان الوصاية على مؤسسات الإعلام ستبقى عند وزارة الثقافة ، مؤكدا أن النطق صفة تمنح لأي كان دون العلاقة بشيء .
وفي الوقت الذي اختار فيه ولد سالم التهرب من الأسئلة المطروحة قفز وبدون مقدمات ليقول إن الحكومة الحالية امتداد للحكومة السابقة، ولنظام من وصفه بـ " فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز" .
