إعلاميون ومدونون يكتبون لـ(نوافذ) عن أهم إنجازات وأكبر أخطاء عزيز وما يُنتظر من خلفه

أحد, 21/07/2019 - 14:32

نوافذ (نواكشوط ) ــ حاور موقع نوافذ في نافذته الجديدة لتقييم حكم الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز ، واستشراف المستقبل المنتظر من خلفه محمد ولد الغزواني أبرز الصحفيين والمدونين الموريتانيين ، وتركز الحوار حول الإجابة على ثلاثة أسئلة مركزية هي أسئلة النافذة : ما أهم ما أنجز في العشرية الأخيرة ؟ ما أكبر خطأ ارتكب فيها ؟ وما أهم ما ينتظر في المرحلة المقبلة .

وتم إرسال الأسئلة الثلاثة لعدد كبير من السياسيين والمثقفين والبرلمانيين ، وسننشر الإجابات تباعا ، ونبدؤها بما وردنا ــ حتى الآن ــ من مشاركات الصحفيين والمدونين ، التي اختلفت وتباينت باختلاف آراء وانتماءات كتابها .

الصحفي والمدون حبيب الله أحمد كتب في مشاركته :

في إجابته على السؤال الأول :

1

من الأكيد إن هناك إنجازات ميزت عشرية الرئيس المنتهية ولايته محمد ولدعبدالعزيز مع أنها عشرية عانت فيها البلاد مشاكل سياسية واقتصادية وأمنية كثيرة ومعقدة

من أهم الإنجازات من وجهة نظرى وفى عجالة

*  الإهتمام ببناء جيش منظم منضبط وتزويده بوسائل كان يفتقر إليها مكنته من تحصين البلاد وحمايتها من مخاطر الانزلاقات الأمنية إقليميا وعالميا

* إقامة بنى تحتية لابأس بها مثل المطار الجديد والجامعة الجديدة وقصرالمؤتمرات الدولي ومراكز طبية متخصصة ومنشآت مائية ومشاريع طاقة وطرق وميناء جديد

وهناك قفزات ديبلوماسية تذكر فتشكر مثل تنظيم قمتين عربية وافريقية والانفتاح على دول وقوى عالمية ناهضة

وفي السؤال الثاني كتب :

2

الأخطاء كثيرة وكبيرة كلها

هناك أخطاء سياسية واقتصادية وأمنية

التعامل مع المعارضة ومع ملف المسيئ وأزمة الشيخ الرضى والفلتان الأمني وأزمات الصحة والتعليم

أخطاء مترابطة ومعقدة وكارثية منها أيضا الفساد المنظم وامتلاك 10 أشخاص ثروات البلاد والخوصصة العمياء وتعيين لصوص فى مناصب حكومية وتشجيع الفتنة العرقية على طريقة فرق تسد وعجز الدولة عن مواجهة موجات القتل والحرابة والإلحاد والشحن الطائفي والاصطفاف القبلي والجهوي وكثرة الزيارات الرئاسية خاصة لدول لا أهمية لها سياسيا ولااقتصاديا ولاعسكريا والعجز عن وضع سياسات تساعد الفقراء على مواجهة ظروف حياتهم الصعبة وترك الحبل على الغارب لشركات أجنبية نهبت السمك والنحاس والذهب وغيرها من الثروات الوطنية

3 ــ وعن المنتظر قال :

العدالة

الأمن

الاستقرار

التنمية الاقتصادية والاجتماعية

أماالسياسي والمدون  الدكتور جعفر محمود فكتب في مشاركته :

أهم ما انجز في المرحلة هو الاستقرار الامني و السيطرة على تأمين الحدود و القضاء على الارهاب و التهريب و الجريمة المنظمة العبارة للحدود ثم الانتصار الدبلوماسي الكبير الذي حققته موريتانيا في هذه العشرية و الحضور البارز لموريتانيا في كل المحافل الدولية و قيادته لحل الازمات الافريقية و العربية كوسيط و فاعل مهم في الساحة الدولية و الاقليمية أول مرة قمتين عربية و افريقية في موريتانيا  ثم كذلك من الانجازات المهمة سن فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز سنة التناوب السلمي على السلطة التي هي مكسب مهم للديمقراطية الموريتاتية الحديثة .

لا علم لي بخطأ كبير مخل ارتكب في العشرية .

أهم ماينتظر المرحلة المقبلة :

هو المحافظة على المنجز الكبير و مواصلة مسيرة البناء التي بدأها الرئيس المؤسس لموريتانيا الحديثة و محاربة الفساد و الفقر و العدالة الاجتماعية و اصلاح التعليم و ذلك بالاعتماد مقربة عصرية لحل هذا المشكل الأساسي المرتبط بمؤشر الألفية الذي اعلن عنه البنك الدولي مؤخرا في بالي بأندنوسيا و هو مؤشر رأس المال البشري indice

du capitale Humain "HCI

لذا إصلاح التعليم كنوع من الاستثمار في الأجيال القادمة و ضمان مستقبل أفضل للبلاد

أعتبر أن محاربة الفقر و حل مشكل التعليم هما اللغز لحل جميع المشاكل المستقبلية و السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية

 

الأمينة العامة لنقابة الصحفيين الموريتانيين مريم بنت العباس كتبت في مشاركتها :

أهم ما أنجز في المرحلة الماضية عقد القمة العربية في نواكشوط.

أكبر خطا أرتكب فيها ..الفشل باعدام ولد امخيطير في اللحظات الأولى

أهم ما ينتظر من المرحلة المقبلة هو رد مقدرات البلد التي نهبت في العشرية الأخيرة .. والمتابعة القضائية لآكلي المال العام

 

أما المدون إسحاق الفاروق  فكتب :

أهم ما أنجزه هو  الحالة المدنية  التي  أنجزت في  عهده  حيث  اصبح  تزوير  الأوراق الموريتانية من  سابع المستحيلات 

وهذا  إنجاز مهم  يذكر فيشكر   ويستفيد منه  جميع  المواطنين 

من  زاويتين:

الأولى أن كل  مواطن  أصبحت لديه  أوراق ثبوتية غير قابلة للتزوير

الثاني:هو  أن  كل مواطن  أصبح  مرتاح  لأن  أوراق  بلده  لن  يحملها  إلا  مواطن  مثله على  عكس ما كان  حيث  كان  الأجنبي  يأتي في  الصباح  ويصبح  مواطنا  يحمل  أوراق البلد  في  المساء

أكبر خطأ هو  الانفراد بأريه   والتعنت  لخصومه السيايين وإنجاز جل  المشاريع بدون دراسة

أهم ما ينتظر هو  فتح حوار جاد بين المعارضة والمولاة

وإلغاء المذكرات التي  صدرت في حق بعض  المعارضين

-----

أما الصحفي الشاب السالك زيد فكتب :

بالنسبة لما أهم شيء أنجز في المرحلة المنصرمة، هو تسوية الحالة المدينة وجعلها بيومترية، لكن ذلك ما يزال تشوبه مشكلة عدم حصول البعض على أوراقهم بسبب الصعوبات التي تصاحب العملية.

أكبر خطأ تم ارتكابه هو الاصطفاف في الأزمة الخليجية والتبعية العمياء للسعودية، وكذلك عدم تطوير العلاقات مع المغرب.

أهم ما ينتظر المرحلة المقبلة هو مشكل التعليم والبطالة والفقر، إذا يجب العمل على تطوير التعليم وخلف فرص عمل للشباب، والنهوض بالفقراء ..

أما الصحفي والمدير الناشر لموقع 28 نوفمبر مولاي ابحيده فكتب :

يمكن القول إن من أبرز حسنات العشرية الأخيرة يمثل في التالي:

 1: ضبط الحدود وتسليح الجيش والتشكيلات الامنية المختلفة.

2: تبني الاصلاحات في مجال الحالة المدنية والاستمرار في دعم المسار ادلبيومترى!

3: تمويل ومتابعة العمل في مشروع اظهر المائي بالشرق وهو المشروع الذي يعد من أهم انجازات العشرية المائية بل من إبرزها على الاطلاق وهو شارف على نهايته مراحله..

4: دعم الزراعة في الجنوب عبر استصلاح الاراضي ورفع الضريبة عن المنتج المحلي مثل الارز الذي نافس في السوق المحلية نظيره الاجنبي!

5_ حل مشكلة العطش بالعاصمة نواكشوط عبر جلب مياه النهر!

6_ فك العزلة عن عدد من مقاطعات الوطن.

7_ خلق دبلوماسية فعالة أهلت البلد لاستضافة قمتين هامتين (القمة الافريقية والقمة العربية).

8_ انشاء مطار  وقصر مؤتمرات بمعايير دولية.

9_ انشاء مؤسسة لصناعة السفن محليا.

10_ اقتناء عدة طائرات مدنية وعسكرية وسفينة حربية لحماية المياه الاقليمية!

11_ القضاء على أغلب فوضى العشوائيات!

12_ انشاء مستشفيات متخصصة وتوسعة آخرى في الداخل.

ومن أهم أخفاقات العشرية:

1- الفشل في تقليص نسب الفقر والبطالة التين تفاقمتا خلال السنوات الاخيرة بشكل مذهل.

2_ فشل المقاربات في مجالات:

التعليم عموما

التشغيل عموما

الامن الحضري جزئيا

محاربة الفساد والرشوة عموما حيث تعد هذه النقطة من ابرز الاخفاقات لقد انعكس الفساد وسوء التسيير على واقع البلد الاقتصادي والاجتماعي وأساءت عمليات اخلاء المتورطين في ملفات فساد ضخمة على سمعة البلد وزعزة ثقة المواطن والاجنبي على حد سواء.

3_ الاحتقان السياسي الذي ساد خلال السنوات الاخيرة بين بعض مكونات الطيف السياسي والنظام  وهو ما نعكس سلبا على صورة البلد خارجيا.

4- فوضى التقطيع الادارى الذي لم يتم على أسس اقتصادية او امنية ..

5- فوضى الرخص البنكية وتوزيع القطع الارضية والرخص القانونية!

6- انتشار ثقافة المحاباة والنفاق وسوء الاخلاق في تسيير المال العام والمرفق العمومي.

7_ هيمنة بعض رجال الاعمال عبر التمكين لهم على السوق الوطني وهو ما كان له الاثر السلبي على حياة المواطنيين عبر ارتفاع الاسعار.

نأمل مستقبلا في:

1- المصارحة في محاربة الفساد بشتى صنوفه( في مجال التعيين الصفقات؛ التسيير؛ السياسة؛ الوساطة؛)

2_ خلق أجواء صوفية تقشفية لمحاربة الثراء الفاحش للموظفين العموميين والثراء بلا سبب!

3_ رفع اليد عن القضاء وترك المحاكم تقوم بدورها في هذا المجال.

4- التركيز على التعليم أولا والصحة ثانيا.

5_ محاربة الاعتماد على الارقام المغلوطة والمسمنة والتى تعودت عليها حكومات فساد مختلفة!

6- خلق أجواء سياسية ايجابية تشاركية!

أما الصحفي والمدون سيدي أحمد ولد التباخ فكتب :

أهم ما انجز في فترة عزيز برأيي هو محاربة الإرهاب ووضع منظومة أمنية مكنت من تحصين البلاد ضد الاعتداءات الارهابية.

بعد الضربات المتلاحقة التي تعرضت لها البلاد حتى سنة 2008 اعتبر الارهابيون موريتانيا بمثابة الخاصرة الرخوة في جسم المنطقة، وخططوا لتحويلها الى افغانستان افريقية، لكن المقاربة الامنية التي تم وضعها خلال العقد الاخير نجحت في منع تنفيذ هذا المخطط الاجرامي.

أهم خطأ ارتكبه عزيز هو تعيينه مسؤولين لا على أساس الكفاءة وإنما وفقا لإخلاصهم له، والغريب انه كان بإمكانه ان يوفق بين الميزتين، بمعنى انه كان يستطيع ان يجد في معاونيه من تتوفر فيه الكفاءة والاخلاص معا، لكنه لم يوفق في ذلك، وأخطر ما في الامر هو ان هؤلاء الذين اختارهم على اساس الاخلاص قام بتوزيعهم على المراكز الرئيسية في الدولة خصوصا مفاصل الاقتصاد الوطني وقطاع التعليم، ما ادى الى شبه انهيار في هذين المجالين المرتبطين ارتباطا مباشرا بالحياة اليومية للمواطن ومستقبل الوطن وأجياله اللاحقة.

أنتظر في المرحلة المقبلة عناية خاصة بالفئات الهشة التي تشكل جزءا هاما من الشعب، وانتظر مساواة وعدالة اجتماعية، وانتظر سياسة خارجية فعالة تزاوج ما بين مصالح البلاد العليا وقيمها ومواريثها الثقافية والحضارية،

وانتظر رد المظالم ورفع الظلم وتحقيق العدالة في كل شيء،

وأهم ما انتظره هو تحقيق التنمية وتحاوز التخلف وتطوير البلاد.

والله المستعان

الصحفي والمدير الناشر لموقع أنباء الشرق محمد محمود ولد شياخ فكتب  :

أهم ماتم إنجازه في المرحلة الماضية هدم الأخلاق والقيم وتأليب مكونات الشعب بعضها علي بعض الذكاء النعرات العرقية والطائفية وتحطيم التعليم و تدمير الصحة بتشجيع باعة الموت والأدوية المزورة

أكبر خطأ ارتكبه النظام إطلاق سراح المرتد والسماح العنصري بيرام بخوض غمار السياسية

اما اهم ما ينتظر فهو تضميد الجراح ورتق الشرخ وإصلاح ما أفسده النظام السابق

أما الصحفي والناشط السياسي عزيز ولد الصوفي فكتب :

أعتقد أن اهم إنجاز هو قطع العلاقة مع الكيان الصهيون وطرد سفيره في انواكشوط، ونسف مبنى السفارة

أكبر خطأ بالنسبة لي، هو ما تم في الأيام الأخيرة حين قام الرئيس ولد عبد العزيز بخطوات تمهيدية لإطلاق سراح المسيئ محمد الشيخ ولد امخيطير.

المرحلة القادمة في ظل قيادة الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني الذي نال ثقة أغلبية الشعب الموريتاني،  هي مرحلة أساسية وهامة، حيث كل الموريتانيين المخلصين لوطنهم، بأن تكون مرحلة أمن واستقرار، ونماء وازدهار، بحيث يعم العدل والمساواة كافة ربوع وطننا الغالي.

أما الصحفية والأستاذة مغلاها بنت الليلي :

بالنسبة للسؤال الأول ، أعتقد أن حصر إنجازات عشرة أعوام من العمل الدؤوب في كلمات محدودة أمر غير وارد البتة، لكني سأكتفي باستعراض بعض النماذج في قطاعات عرفت تحولات كبيرة كنت شاهدة عليه بحكم عملي كصحقية ميدانيه:

- على المستوى الأمني والعسكري ؛ فبعد أن كنا أرضا سائبة مستباحة الحمى ومعقلا لفلول الإرهاب ومعبرا آمنا لعصابات التهريب وتجار الممنوعات بفعل ضعف تجهيز مؤسساتنا الأمنية والعسكرية، شهدت هذا القطاع تحولا جذريا بكل معاني الكلمة، حيث انصبت جهود الدولة في فترة حكم رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز على تطوير الترسانة الحربية الوطنية من خلال تزويد الكتائب والفيالق والجيوش بأحدث أنواع العتاد والعده، مع العمل على تحسين الظروف المعيشية للجنود والتركيز على زيادة الخبرة لدى الكادر البشري واستحداث وحدات خاصة ونوعية وتشييد مقرات للقيادات الإقليمية وإشراك المؤسسة العسكرية في عملية البناء الوطني من خلال استحداث مؤسسات تعليمية تعمل على صناعة أجيال ذات كفاءة مثل الثانوية العسكرية والمدرسة العليا متعددة التقنيات، اللتين شكلتا علامة فارقة وتجرية غير مسبوقة في المنظومة التعليمية الوطنية...

كل هذه الجهود أفضت إلى تحقيق هدفين عظيمين برأيي هما:

* دحر الإرهاب وإحكام السيطرة التامة على حدود البلد وتأمينه من محاولات العدو الخارجي أيا كان.. بل وأكثر من ذلك مشاركتنا القوية في تأمين المواطنين في مناطق التوتر ببعض دول الجوار ...

* تنشيط الجانب التنموي للمؤسسة العسكرية وتشجيع إسهامها في مجالات الصحة والتعليم وتشيد البنى التحتية وغيرها من المجالات التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر.

أما النموذج الثاني الذي أود التطرق له فهو استحداث وكالة التضامن التي تعنى بتحسين ظروف عيش المهمشين سابقا من ساكنة قرى الشتات وجيوب الفقر والفاقة.

وقد نجحت هذه الوكالة التي بدأت عملها من الصفر في تشييد ما يربو على 300 مؤسسة تعليمية في هذه المناطق، مابين مؤسسات مستحدثة كليا وأخرى تمت تكملتها. بالإضافة إلى بناء وتجهيز عشرات المراكز الصحية واستصلاح آلاف الهتكتارات في المناطق الزراعية. وانجاز العديد من المشاريع لصالح المواطنين. وكلها إنجازات على ارض الواقع وليست حبرا ورق.

أكبر خطأ ارتكب في هذه العشرية بالنسبة لي هو انشغال الحكومة في مرحلة معينة بصناعة الأزمات بدل العمل على متابعة تنفيذ المشاريع الكبرى التي تعهد بها فخامة رئيس الجمهورية في مأموريته الأخيرة؛ حيث عاشت البلاد أزيد  من ثلاثة أعوام على وقع خلافات داخلية مختلقَة ولا مبرر لها بين فاعلين في رأس الجهاز التنفيذي ألقت بظلالها القاتمة على المشهد السياسي الوطني وأدت لإرباك إن لم أقل لشلل كبير في انسيابية العمل الحكومي، وهو ما كان له الأثر السلبي على أكثر من صعيد، حيث زادت حدة الاحتقان التي غذتها صعوبة الظروف المعيشية للمواطنين، بفعل ارتفاع مستوى البطالة بعد تسريح العديد من العمال إثر إغلاق بعض المؤسسات الكبرى وتقليص العمالة في بعضها الآخر،  وهذه المؤسسات معروفة لدى الجميع.

من جهة أخرى أسهم الصراع آنف الذكر في تعطيل العجلة التنموية وإهدار  العديد الجهود التي كان يمكن ان تسهم في تحقيق إنجازات عملاقة خصوصا في ظل صدق إرادة رئيس الجمهورية في إضافة لبنات قوية في الصرح الوطني ووضوح رؤيته وبرنامجه وأهدافه. غير واقعا آخر شكل الصخرة التي تحطمت عليها مجاديف النماء!

ننتظر في الفترة المقبلة بمشيئة الله حكومة كفاءات وطنية ، منسجمة ومتناغمة ، تستشعر جسامة المهمة ونبل الهدف، وتنظر لنفسها من زاوية التكليف لا من منطلق التشريف...

تؤسس على ماتحقق قبلها من إنجازات ملموسة طالت أكثر من مجال، وتعمل على رفع التحدي التنموي وبناء جسور الثقة مع المواطن الذي اصبح اكثر وعيا من ذي قبل، واكثر إلماما بما له وما عليه، ومن ثم اكثر استعدادا لمحاسبة القائمين على تسيير شؤونه عند الاقتضاء، أو الاحتفاء بجهودهم إن هم نجحوا في كسب ثقته.

أتوقع جهازا تنفيذيا قويا متماسكا متصالحا مع ذاته مؤمنا بحتمية الوصول للقمة كخيار وحيد عوض التعفن في قاع التخلف.

أتوقع انحسارا كبيرا للبطالة والفراغ بين الشباب،  وزيادة تمكين المرأة التي حظيت باهتمام غير مسبوق في العشرية المنصرمة لن تقبل بأقل منه في المستبقل.

أتوقع تعزيزا مضطردا لمنظومتنا الأمنية والعسكرية،  وإيلاء أهمية خاصة للتعليم والصحة بوصفهما المرتكز الأساس لأية تنمية جاده.

أتوقع واتمنى وأرجو لفتة صادقة على منظومتنا الدينية والأخلاقية والقيمية، التي باتت الآن مستهدفة للأسف أكثر من اي وقت مضى.

الصحفي الموريتاني المقيم في أمريكا الداه يعقوب كتب :

أهم انجاز عندي هو قطع  العلاقات مع إسرائيل

اكبر خطأ هو زيادة الأسعار وخصوصا المواد الغذائية والبنزين  وقتل القدرة الشرائية للمواطن وموظف الدولة البسط

نتوقع العدالة وزيادة في الرواتب والقطيعة مع نظام عزيز

المنتظر اقالة وزراء  وشخصيات مرحلة عزيز خصوصا  ولد انجاي الذي يعتبر أفشل وزي. تقلد الإقتصاد والمالية في موريتانيا

الصحفي الشاب الحافظ عبد الله كتب مجيبا على الأسئلة :

ما أهم ما أنجز في المرحلة الماضية ؟

أعتقد أن وضع نظام متكامل لاستصدار الوثائق المؤمنة في بلادنا كان المنجز الأهم خلال العشرية الماضية لما يترتب على ذلك من حفاظ على المكاسب الاقتصادية والتنموية وتوجيهها للموريتانيين دون غيرهم فضلا عن أهميته في المجالين الأمني والاجتماعي.

ما أكبر خطأ ارتكب فيها ؟

التركيز على الصراع السياسي والمبالغة في خلق الأسباب المؤدية إلى المزيد من التشرذم بين مختلف مكونات المجتمع بصورة عامة، الأمر الذي عرقل العملية التنموية وأدخل البلاد في موجة تجاذب سياسي عقيم كان له إسهامه المعتبر في خلق ظاهرة فئوية وشرائحية لها أضرارها الكبيرة على النسيج الاجتماعي إذا لم يتم تدارك الأمر في أقرب وقت.

وما أهم ما ينتظر من المرحلة المقبلة ؟

وعد الرئيس المنتخب محمد ولد الغزواني خلال الحملة الرئاسية بالوقوف إلى جانب الفئات الهشة من المجتمع وإطلاق برامج اجتماعية لصالحها، كما تعهد ببذل كل الجهود الممكنة للنهوض بالتعليم وخلق أجواء سياسية هادئة تحتاجها البلاد اليوم أكثر من أي وقت آخر، وأعتقد أن هذه الوعود الثلاثة ستكون أبرز رهانات المرحلة القادمة.

 

ملاحظة من التحرير : نافذتنا لتقييم العشرية واستشراف مستقل المأمورية الأولى لغزواني تظل مفتوحة حتى نهاية مأمورية الرئيس محمد ولد عبد العزيز ، وسننشر المشاركات الواردة فيها تباعا ، فما على الراغبين في المشاركة سوى إرسالها على البريد مع الاسم الكامل لنتمكن من نشرها ضمن التصنيفات المعدّة سلفا ، أو الدخول إلى المشاركة المباشرة في النافذة بأعلى الموقع لمن لا يرغبون في الكشف عن هوياتهم .