مباراة ركلات الجزاء.. هل ظلم الحكم منتخب تونس؟

اثنين, 15/07/2019 - 01:00

شهدت مواجهة تونس والسنغال احتساب الحكم الإثيوبي باملاك تيسيما ضربتي جزاء، ورفض احتساب ركلة ثالثة أثارت ضجة واسعة وحرمت نسور قرطاج من العودة إلى المباراة.

وامتدت المباراة لشوطين إضافيين بعد نهاية اللقاء في وقته الأصلي بالتعادل السلبي، وتقدم منتخب السنغال بهدف وحيد بالنيران الصديقة سجله المدافع التونسي ديلان برون في مرماه في الدقيقة 101.

واحتسب تيسيما ضربتي جزاء لكلا الفريقين، حيث أهدر فرجاني ساسي ضربة جزاء لتونس في الدقيقة 75 ورد هنري سايفت بإهدار ضربة جزاء للسنغال في الدقيقة 81.

وفاجأ الحكم الإثيوبي المنتخب التونسي في الشوط الإضافي الثاني بإلغاء ضربة جزاء بعد عودته لتقنية الفيديو المساعد (فار) رغم احتسابها في البداية إثر لمسة يد من إدريسا غاي نجم السنغال داخل منطقة الجزاء.

وقال خبير التحكيم لقناة "بي أن سبورتس" جمال الشريف إن الفار أكد الضربتين الأوليين ولذلك لم يعد الحكم للشاشة الموجودة في الملعب، على عكس الضربة الثالثة التي تطلبت عودته للشاشة من أجل اتخاذ القرار المناسب بعد عدم اتفاق الحكام الموجودين في غرفة التحكيم على رأي واحد.

وأوضح الشريف أن الحكم الإثيوبي أصاب بعدم احتساب ركلة جزاء لأن الكرة حولت من مسافة قريبة ويد اللاعب كانت طبيعية.

وأشار إلى أن الفارق مع ركلة الجزاء الأولى لتونس هي أن مدافع السنغال كوليبالي قفز بكامل جسمه نحو الكرة واستعمل يده لزيادة حجم جسده أمام المهاجم التونسي.

وتأهلت السنغال في نهاية المبارات لتلتحق بها الجزائر التي فاز منتخبها على نظيره النيجيري بهدفين مقابل هدف واحد ليتأهل إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية.

وسجل هدف الفوز

وقاد النجم رياض محرز منتخب بلاده إلى التأهل بعد أن سجل هدف الفوز في الدقيقة الخامسة من الوقت الإضافي في المباراة التي أقيمت في القاهرة.

ومن المقرر أن تلتقي الجزائر في 19 من الشهر الحالي في المباراة النهائية مع السنغال التي أخرجت المنتخب التونسي من البطولة.

وستقام مباراة النهائي على ملعب مدينة السويس.

وكالات