قال السفير محمد محمود ولد داهى إن اللجوء إلى أساليب غير حضارية لا يتماشى مع قيمنا ولا مع مصالح شعبنا الذي برهن على نضجه ومقدرته على السير قدما بالمسلسل الديمقراطي نحو التعددية. وجعل صناديق الاقتراع هي الحكم بين المنافسين في اللعبة الديمقراطية.
وأضاف فى تهنئة وجهها للرئيس المنتخب محمد ولد الغزواني "أشجب بكل العبارات ما تناقلته بعض وسائط التواصل الاجتماعي من خبر حول ما حدث من أعمال شعب وفوضى. يعكر صفو السكينة العامة ونحن نستقبل مخرجات نتائج ديمقراطيتنا الشامخة في محيط إقليمي يفتقد الأمن والاستقرار".
وهذا نص التهنئة:
أود بمناسبة هذه الانتخابات التي جرت يوم أمس السبت الموافق 22 يونيو 2019. وانتهت بفوز الرئيس المنتخب السيد محمد بن الشيخ محمد احمد بن الشيخ الغزواني. أن أتقدم إلى الرئيس المنتخب وإلى الشعب الموريتاني بخالص التهاني. راجيا من المولى عز وجل أن يوفق الرئيس الجديد في مهامه النبيلة. والمتمثلة في تحقيق أماني الشعب الموريتاني في تعزيز الديمقراطية والتقدم والرفاهية والازدهار.
ولا شك أن هذه الانتخابات مرت في جو من التنافس السلمي والنزيه والهدوء والانضباط والشفافية المطلقة. الشيء الذي جعل المراقبين الدوليين والوطنيين يشيدون بسلامة ونزاهة هذه الانتخابات. وهكذا قد برهن الشعب الموريتاني على نضجه ومقدرته على السير قدما بالمسلسل الديمقراطي نحو التعددية. وجعل صناديق الاقتراع هي الحكم بين المنافسين في اللعبة الديمقراطية. بدل اللجوء إلى أساليب أخرى غير حضارية لا تتماشى مع قيمنا ولا مع مصالح شعبنا. وفي الأخير وأنا أضع اللمسات الأخيرة على هذه التهنئة أشجب بكل العبارات ما تناقلته بعض وسائط التواصل الاجتماعي من خبر حول ما حدث من أعمال شعب وفوضى. يعكر صفو السكينة العامة ونحن نستقبل مخرجات نتائج ديمقراطيتنا الشامخة في محيط إقليمي يفتقد الأمن والاستقرار. كما هي فرصة كذلك لدعوة المؤسسات الساهرة على الأمن وحفظ السكينة للمجتمع بالضرب بيد من حديد على كل من سورت له نفسه أو تسور له مساس أمننا أو زعزعته (فالحرية المطلقة مفسدة مطلقة).
عاشت موريتانيا ديمقراطية وحرة آمنة مطمئنة
السفير: محمود محمود داهي
