مرشحو المعارضة يرفضون النتائج ويدعون للتظاهر ضدها مساء اليوم ويتحدثون عن لقائهم مع الداخلية

اثنين, 24/06/2019 - 09:42

أعلن مرشحو المعارضة الأربعة في رئاسيات 2019 رفضهم للنتائج الرسمية المؤقتة التي أعلنتها لجنة الانتخابات الليلة، كما أعلنوا عن تنظيم مسيرة احتجاجية ضدها مساء الاثنين.

وطالب المرشحون في لجنة الانتخابات بإعادة إعلان النتائج مكتبا مكتبا، كما أعلنوا أن لديهم قائمة من المكاتب يطالبون بإعادة فرزها، مؤكدين أن بعضهم يستحق أن تلغى نتيجته بسبب الخروقات والاختلالات المسجلة فيه، مشددا على أن هذه المكاتب التي يطلبون إعادة فرزها وقع فيها تزوير فاضح . 

وردا على سؤال ، حول ما إذا كانت مراجعة المكاتب التي يطلبون إعادة فرزها ستؤثر على النتائج الحالية، قال المرشح محمد ولد مولود إن عدد المكاتب كبير، وإن مراجعتها ستؤثر على النتائج المعلنة، كما أن مطالبهم بخصوص بعضها هو الألغاء.

وكشف المرشحون الأربعة، وهم محمد ولد مولود، وكان حاميدو بابا، وسيدي محمد ولد بو بكر، وبيرام الداه اعبيدي عن قراراتهم خلال مؤتمر صحفي مشترك عقدوه الثانية فجرا في مقر حملة المرشح ولد ببكر.

وتحدث مرشحو المعارضة للانتخابات الرئاسية في موريتانيا، عن تفاصيل لقائهم بوزير  الداخلية التي قالوا إنها استدعتهم وطلبت منهم تهدئة الشارع بعد احتجاجات تخللتها أعمال شغب بسبب نتائج الانتخابات التي فاز بها المرشح المدعوم من طرف النظام محمد ولد الغزواني.

وقال المرشح محمد ولد مولود،  إنهم رفضوا طلب وزارة الداخلية وردوا عليها بأن سبب غضب الشارع هو إعلان ولد الغزواني لفوزه في الانتخابات قبل اكتمال فرز الأصوات.

وأضاف ولد مولود الذي كان يتحدث في المؤتمر الصحفي باسم المرشحين الأربعة، أن « الشارع يحس بالقلق من سرقة أصواته »، مؤكداً أن « التهدئة يجب أن تأتي من طرف السلطات » لتطمئن الموريتانيين على شفافية الانتخابات.

وقال ولد مولود إنهم في حديثهم مع وزير الداخلية استغربوا عدم استدعاء ولد الغزواني، بصفته هو من تسبب فيما سماه « الأزمة الانتخابية »، مشيراً إلى أنه عندما أعلن فوزه « عبر عن إرادة لاختطاف نتائج الانتخابات ».

وأوضح ولد مولود أنهم أبلغوا الوزير بنيتهم تنظيم احتجاجات شعبية لرفض ما قال إنه « اختطاف المسلسل الانتخابي »، ولكنه شدد على أن المعارضة سبق أن نظمت الكثير من الاحتجاجات الشعبية في السنوات الأخيرة وأنها لم يسبق أن هددت الأمن أو تسببت في أعمال شغب.